احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الإعلام القذر

كنت غافلا ضائعا تائها , هذه هي الكلمات التى وصفت نفسي بها عندما كنت من متتبعي التلفاز والأعلام العربي , والحمد لله صحوت من هذه الغفلة لأكتشف عالم قذر يضع أوسخ مالديه ويستورد أوسخ مالديهم ليجعلوا منا لعبة في أيديهم القذرة , وماصحاني حقيقة هو ربيع الثورات العربية وكيفية تعاطي الأعلام مع كل ثورة فمن كنا نظنهم أفضل السيئين تبين أنهم أسوء السيئين ومن كنا نظنهم أسوء السيئين أكيد لم يتيبن أنهم أفضل السيئين بل أقذر السيئين وخصوصا أن لكل واحد منهم أهدافه القذرة من تسيس العقول وتضيعها وأدخالها في دوامات فارغة تؤثر على عقله وعقيدته وأفكاره فيما بعد , فلو أخذنا الأقنية الأخبارية منذ بدأ الربيع العربي لتمكنا من تحديد من مع من ومن ضد من فهو محكوم بسياسة صاحب القناة أو الدولة التى تتبع لها وهم ليسوا إلا دمى تحركها السياسة المتعفنة , أما لو اخذنا أقنية الطرب والغناء فحدث ولاحرج كل يوم هناك مطرب أو مطربة جديدة وكل واحد يتسابق في أظهار نفسه بشكل أسرع .
تصوروا أن كل هذه الأمور ألفناها ولم نعد نشعر بقذارتها وولم نعد نشعر بمدى تأثيرها على أمتنا وشبابنا وأجيالنا القادمة , فكون شعوب العالم الآخرى انحرفت فلقد كتب علينا أيضا الأنحراف , لكن لو فتحت عقلك الآن وبدأت تنظر إلى مايعرض في التلفاز على أنه شيئ قذر فسوف تكتشف كيف تم تغييبنا وكيف تم ابعادنا عن هدف الحياة الرئيسي .
وأنا ميقن أن بعض القراء لن يعجبهم كلامي هذا وأعتبرها من الآن وجهة نظر تصيب أو تخيب !! ^_^
الآن أقول أن قد صحوت من غفلتي والآن أشعر كيف كنت متعلقا بالتلفاز وبالأعلام القذر الذي أثر على كل جزء من حياتي سابقا فهو أما يجعلنا عاطفيين جدا أو يجعلنا قاسيين ولا وسط بينهما

لآن أصبحت أتابع التلفاز لنصف ساعة فقط وهذه النصف ساعة هي عندما أذهب للنوم أو عندما أذهب للأكل فالتلفاز موجود في نفس الغرفة , أما أن أذهب مخصصا لكي أشاهد التلفاز فأنا والحمد لله لم أعد أذكر آخر مرة فكرت بهذا الامر , وخياري البديل هو الانترنت فكل ما ارغب بمشاهدته موجود هنا وفي اي ساعة وفي اي وقت أختار ما اريد أن أشاهده وأنتهى الأمر
خلاصة كلامي هو أحذروا من الأعلام فوالله اني أصبحت أشبهه أحيانا بالأعور الدجال الي يقدم لك كل ما تتمناه ويلهيك عما تريد وقد أعذر من أنذر

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق